التوحد لدى الأطفال
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التوحد لدى الأطفال
نبذة عامة عن التوحد
يعتبر كانر هو أول من أشار إلى التوحد كاضطراب يحدث في الطفولة وقد كان ذلك في عــــــ 1943ــــام ومنذ ذلك التاريخ استخدمت تسميات مختلفة لهذا الاضطراب مثل:توحد الطفولة المبكر ذهان الطفولة ونمو أنا غير سوي .
إن هذه التسميات المختلفة تعكس التطور التاريخي للتوحد واختلاف اهتمامات وتخصصات المهنيين المهتمين بهذا الاضطراب . بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام عدد من التسميات كان بسبب غموض وتعقد التشخيص الفارقي للتوحد.
وفي البداية استخدم مصطلح التوحد في ميدان الطب النفسي عندما عرف الفصام.
ثم بعد ذلك أصبح يستخدم كاسم للدلالة على الاضطراب بأكمله.
نبذة عربية عن التوحد
كان البحث في مجال التوحد محدودا في عالمنا العربي وعلى الرغم من ذلك فقد شهدت الساحة العربية مؤخرا زيادة في عدد ونوعية الخدمات الموجهة للتوحد وقد أنشئ اول مركز متخصص لرعاية الأطفال التوحيين في الشرق الاوسط في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة
عـــــ 1992ــــام .
ومن هنا كانت البداية الحقيقية في الاهتمام بمجال التوحد .
تعاريف التوحد:.
تعريف الجمعية الوطنية:
وهو التعريف الاكثر قبولا بين المهنيين وينص على ان التوحد عبارة عن
المظاهر المرضية الاساسية التي تظهر قبل ان يصل عمر الطفل
ثلاثين (30) شهرا ويتضمن الاضطرابات التالية:.
1- اضطراب في سرعة النمو او تتابع النمو.
2- اضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات.
3- اضطراب في الكلام واللغة والمعرفة.
4- اضطراب في التعلق او الانتماء للناس او الاحداث او الموضوعات.
تعريف الجمعية الامريكية:
تعرف التوحد على أنه إعاقة في النمو تتصف بكونها مزمنة وشديدة تظهر في السنوات الثلاث الاولى من العمر وهو محصلة لاضطراب عصبي يؤثر سلبا على وظائف الدماغ.
تعريف الرابطة الأمريكية للطب النفسي:
التوحـــد: حالة غير عادية لا يقيم فيها الطفل أية علاقة مع الآخرين ولا يتصل بهم إلا قليلا جدا
تـــعــريـــف عــــام :
التوحـــد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.
وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ.
أسباب التوحد
أسباب التوحد: لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ.
بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.
ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.
أشكال التوحد
أشكال التوحد: عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.
هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية: اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)، التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت
تحت مسمى اخرهو:.
PDD-NOS (not otherwise specified)،
متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative
ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.
كيف يتم تشخيص التوحد
كيف يتم تشخيص التوحد: ولعل هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً، وخاصة في الدول العربية، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة. حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل، ولمهارات التواصل لديه، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور. ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد في اضطرابات أخرى. الاختبارات (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers،
Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما. وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط
ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق: أخصائي أعصاب neurologist، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، طبيب أطفال متخصص في النمو، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-language pathologist، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد.
هذا وقد تم تطوير بعض الاختبارات التي يمكن استخدامها للوصول إلى تشخيص صحيح للتوحد، ولعل من أشهر هذه الاختبارات (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers،
Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما. وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط.
ما هي أعراض التوحد؟
ما هي أعراض التوحد،وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد؟
عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي: يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.
اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك: قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات.
طرق تدريس التوحد
برنامج تيتش TEACCH
المباديء التي يقوم عليها البرنامج
1- اجراء تقييم رسمي وغير رسمي لقدرات ومهارات الطفل
2- أن الغرض الأساسي من التدخل العلاجي هو تحقيق توافق الطفل
3- يهتم البرنامج اهتماما بالغا بالعلاج المعرفي والسلوكي
4- يركز البرنامج على كل نواحي القصور وليس على جانب واحد فقط
5- استخدام الوسائل البصرية لدعم أنشطة التدريس.و الاستفادة القصوي من الاستشاريين متعددي الخبرات والتخصصات
أهداف برنامج تيتش TEACCH
1- مساندة جهود تخطيط البرنامج التعليمي الفردي للطفل.
2- اكتساب مهارات التكيف مع البيئة.
3- وضع أسس التدخل العلاجي لتعديل السلوك.
4- معاونة الأسرة على التعامل مع السلوكيات الشاذة للطفل .
برنامج صن رايز
Son -Rise
يهتم برنامج سن رايز بتقوية التواصل الاجتماعي للطفل من خلال دور أكبر للوالدين والأسرة
ويقوم باستخدام رغبات الطفل كأساس للتعلم …والتعلم من خلال اللعب المشترك ..واستعمال عامل الاثارة والمتعة.
مراحل البرنامج
المرحلة الاولى : تقدم للوالدين وتسمى البداية، ويستغرق حوالى خمس ايام
المرحلة الثانية : تنفيذ الوالدين الاستراتيجيات التى يتضمنها البرنامج والتي تم التدريب عليها
المرحلة الثالثة : وتسمى المرحلة المكثفة كما تسمي مرحلة الفعالية القصوى
برنامج SPELL
يعتمد هذا المنهج على تخفيض عناصر القلق لدى الطفل التوحدى ، وذلك من خلال تهيئة البيئة المحيطة .
برنامج عدن :.
يعتمد على تحقيق التكامل بين المهارات الحياتية والأكاديمية وبين تنمية التفاعل والعلاقات الاجتماعية .
نظام التواصل باستخدام الصور:.
ويتكون نظام التواصل باستبدال الصور (PECS) من 6 مراحل متتابعة وهى :
المرحلة الأولى:مرحلة التبادل
المرحلة الثانية: تنمية التلقائية
المرحلة الثالثة: تمييز الصور
المرحلة الرابعة: تكوين الجمل
المرحلة الخامسة: التفاعل عند سؤال "ماذا تريد؟"
المرحلة السادسة: التجاوب والردود التلقائية
أهم المبادئ التي يستند إليها ال PECS :.
1- الاعتماد علي المعززات المحسوسة
2- تنمية جانب الفهم لدي الطفل
3- ان الطفل المتوحد يتمتع بذاكرة بصرية قوية
4- تعليم الطفل مهارة الطلب
انتظر ردوودكم............
يعتبر كانر هو أول من أشار إلى التوحد كاضطراب يحدث في الطفولة وقد كان ذلك في عــــــ 1943ــــام ومنذ ذلك التاريخ استخدمت تسميات مختلفة لهذا الاضطراب مثل:توحد الطفولة المبكر ذهان الطفولة ونمو أنا غير سوي .
إن هذه التسميات المختلفة تعكس التطور التاريخي للتوحد واختلاف اهتمامات وتخصصات المهنيين المهتمين بهذا الاضطراب . بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام عدد من التسميات كان بسبب غموض وتعقد التشخيص الفارقي للتوحد.
وفي البداية استخدم مصطلح التوحد في ميدان الطب النفسي عندما عرف الفصام.
ثم بعد ذلك أصبح يستخدم كاسم للدلالة على الاضطراب بأكمله.
نبذة عربية عن التوحد
كان البحث في مجال التوحد محدودا في عالمنا العربي وعلى الرغم من ذلك فقد شهدت الساحة العربية مؤخرا زيادة في عدد ونوعية الخدمات الموجهة للتوحد وقد أنشئ اول مركز متخصص لرعاية الأطفال التوحيين في الشرق الاوسط في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة
عـــــ 1992ــــام .
ومن هنا كانت البداية الحقيقية في الاهتمام بمجال التوحد .
تعاريف التوحد:.
تعريف الجمعية الوطنية:
وهو التعريف الاكثر قبولا بين المهنيين وينص على ان التوحد عبارة عن
المظاهر المرضية الاساسية التي تظهر قبل ان يصل عمر الطفل
ثلاثين (30) شهرا ويتضمن الاضطرابات التالية:.
1- اضطراب في سرعة النمو او تتابع النمو.
2- اضطراب في الاستجابات الحسية للمثيرات.
3- اضطراب في الكلام واللغة والمعرفة.
4- اضطراب في التعلق او الانتماء للناس او الاحداث او الموضوعات.
تعريف الجمعية الامريكية:
تعرف التوحد على أنه إعاقة في النمو تتصف بكونها مزمنة وشديدة تظهر في السنوات الثلاث الاولى من العمر وهو محصلة لاضطراب عصبي يؤثر سلبا على وظائف الدماغ.
تعريف الرابطة الأمريكية للطب النفسي:
التوحـــد: حالة غير عادية لا يقيم فيها الطفل أية علاقة مع الآخرين ولا يتصل بهم إلا قليلا جدا
تـــعــريـــف عــــام :
التوحـــد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.
وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ.
أسباب التوحد
أسباب التوحد: لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ.
بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.
ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.
أشكال التوحد
أشكال التوحد: عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.
هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية: اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)، التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت
تحت مسمى اخرهو:.
PDD-NOS (not otherwise specified)،
متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative
ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.
كيف يتم تشخيص التوحد
كيف يتم تشخيص التوحد: ولعل هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً، وخاصة في الدول العربية، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة. حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل، ولمهارات التواصل لديه، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور. ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد في اضطرابات أخرى. الاختبارات (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers،
Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما. وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط
ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق: أخصائي أعصاب neurologist، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، طبيب أطفال متخصص في النمو، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-language pathologist، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد.
هذا وقد تم تطوير بعض الاختبارات التي يمكن استخدامها للوصول إلى تشخيص صحيح للتوحد، ولعل من أشهر هذه الاختبارات (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers،
Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما. وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط.
ما هي أعراض التوحد؟
ما هي أعراض التوحد،وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد؟
عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي: يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.
اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك: قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات.
طرق تدريس التوحد
برنامج تيتش TEACCH
المباديء التي يقوم عليها البرنامج
1- اجراء تقييم رسمي وغير رسمي لقدرات ومهارات الطفل
2- أن الغرض الأساسي من التدخل العلاجي هو تحقيق توافق الطفل
3- يهتم البرنامج اهتماما بالغا بالعلاج المعرفي والسلوكي
4- يركز البرنامج على كل نواحي القصور وليس على جانب واحد فقط
5- استخدام الوسائل البصرية لدعم أنشطة التدريس.و الاستفادة القصوي من الاستشاريين متعددي الخبرات والتخصصات
أهداف برنامج تيتش TEACCH
1- مساندة جهود تخطيط البرنامج التعليمي الفردي للطفل.
2- اكتساب مهارات التكيف مع البيئة.
3- وضع أسس التدخل العلاجي لتعديل السلوك.
4- معاونة الأسرة على التعامل مع السلوكيات الشاذة للطفل .
برنامج صن رايز
Son -Rise
يهتم برنامج سن رايز بتقوية التواصل الاجتماعي للطفل من خلال دور أكبر للوالدين والأسرة
ويقوم باستخدام رغبات الطفل كأساس للتعلم …والتعلم من خلال اللعب المشترك ..واستعمال عامل الاثارة والمتعة.
مراحل البرنامج
المرحلة الاولى : تقدم للوالدين وتسمى البداية، ويستغرق حوالى خمس ايام
المرحلة الثانية : تنفيذ الوالدين الاستراتيجيات التى يتضمنها البرنامج والتي تم التدريب عليها
المرحلة الثالثة : وتسمى المرحلة المكثفة كما تسمي مرحلة الفعالية القصوى
برنامج SPELL
يعتمد هذا المنهج على تخفيض عناصر القلق لدى الطفل التوحدى ، وذلك من خلال تهيئة البيئة المحيطة .
برنامج عدن :.
يعتمد على تحقيق التكامل بين المهارات الحياتية والأكاديمية وبين تنمية التفاعل والعلاقات الاجتماعية .
نظام التواصل باستخدام الصور:.
ويتكون نظام التواصل باستبدال الصور (PECS) من 6 مراحل متتابعة وهى :
المرحلة الأولى:مرحلة التبادل
المرحلة الثانية: تنمية التلقائية
المرحلة الثالثة: تمييز الصور
المرحلة الرابعة: تكوين الجمل
المرحلة الخامسة: التفاعل عند سؤال "ماذا تريد؟"
المرحلة السادسة: التجاوب والردود التلقائية
أهم المبادئ التي يستند إليها ال PECS :.
1- الاعتماد علي المعززات المحسوسة
2- تنمية جانب الفهم لدي الطفل
3- ان الطفل المتوحد يتمتع بذاكرة بصرية قوية
4- تعليم الطفل مهارة الطلب
انتظر ردوودكم............
رد: التوحد لدى الأطفال
ثانكس على الموضوع الحلو ننتظر جديدج
هايدي- المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
رد: التوحد لدى الأطفال
يسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــموو على الموضوع الجمــــيل ....
المشاكسه memoo- المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
الموقع : MEEMOO
رد: التوحد لدى الأطفال
؟".:يعطيج الف الف الف الف عافيه على هالمعلومات القيمه؟":<>.
j0j0- المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
رد: التوحد لدى الأطفال
المشاكسه memoo كتب:يسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــموو على الموضوع الجمــــيل ....
نورتي
رد: التوحد لدى الأطفال
تسلمين على المعلومات الروعه يالغلااا
رحله العود- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 02/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى